بحث فى المدونة

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

العربى الصالح هو العربى الأعزل


 

 يجب أن يعطى اليهود الحق فى حمل السلاح، ويجب أن يحجب هذا الحق عن العرب. (الدكتور ادر ممثل المنظمة الصهيونية العالمية)

***

فى حرب الابادة التى يرتكبها الكيان الصهيونى الآن فى غزة، يكرر قادته على الدوام: "أن الهدف الرئيس فى غزة هو القضاء على حماس ونزع سلاحها وتجريد غزة من أى سلاح يمكن أن يهدد اسرائيل."

وهم فى ذلك لا يفعلون جديدا، فنظرة مدققة لأحوال العالم العربى، ستكشف كيف أن عديد من الدول العربية وأراضيها منزوعة او مقيدة السلاح بموجب اعتداءات عسكرية أو معاهدات او قرارات دولية أو سياسات امريكية لحماية امن (اسرائيل):

1)        فى مصر وبموجب الملحق الامنى فى اتفاقيات كامب ديفيد ١٩٧٨-١٩٧٩ تم تجريد ثلثى سيناء من القوات والسلاح الا باذن (اسرائيل)، حيث تم تقسيمها الى ثلاث شرائح طولية (ا) و (ب) و (ج)، لا يسمح لمصر باكثر من 22 الف جندى و 230 دبابة فى المنطقة (أ) المجاورة لقناة السويس، و4000 عسكرى حرس حدود فقط مسلحين بأسلحة خفيفة فى وسط سيناء المسماة بالمنطقة (ب)، وشرطة فقط فى المنطقة (ج).

2)        والعراق تم تدميره بذريعة امتلاكه لاسلحة الدمار الشامل، وقبل ذلك قامت (اسرائيل) بقصف المفاعل النووى العراقى عام 1981

3)        فى اتفاقيات أوسلو، تم الزام السلطة الفلسطينية بالتخلى عن الحق فى المقاومة والكفاح المسلح، بل وتم تكليف السلطة الفلسطينية بمطاردة ومحاكمة كل من يحمل السلاح ضد (اسرائيل).

4)        وتم تقسيم الضفة الغربية الى ثلاث مناطق: (A) وتخضع للسيطرة مدنية وأمنية فلسطينية 18 % من مساحة الضفة، و (B) سيطرة مدنية وأمنية فلسطينية اسرائيلية مشتركة 21 % من مساحة الضفة، و(C) تخضع بشكل كامل لسيطرة مدنية وامنية اسرائيلية منفردة وهى تمثل 61 % من مساحة الضفة الغربية. (هذا على الورق، أما على الأرض فان الضفة تخضع كلها لسيطرة قوات الاحتلال).

5)        فى لبنان وبعد العدوان الصهيونى عام ٢٠٠٦ وحرب الـ 34 يوما ورغم انتصار المقاومة اللبنانية، صدر قرار مجلس الامن رقم 1701 الذي نص على اخلاء الجنوب اللبنانى حتى نهر الليطانى من قوات حزب الله، بدون أن ينص على انسحاب مماثل للقوات الاسرائيلية داخل فلسطين المحتلة، ليتم مرة أخرى مكافأة المعتدى.

6)        كثيرا ما يصرح نتنياهو، بأنه حتى اذا وافقت (اسرائيل) يوما ما على اعطاء الفلسطينيين "دولة ما قابلة للحياة"، فانها يجب ان تكون منزوعة السلاح، وهو ما كرره الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى احدى تصريحاته الأخيرة.

7)        فى الأردن كانت اتفاقيات وادى عربة قد نصت على عدم انسحاب المستوطنين الاسرائيليين من اراضى اردنية وهى منطقة الباقورة/نهاريم في الأغوار الشمالية، ومنطقة الغمر/تسوفار في وادي عربة جنوبًا وبقائهم فيها تحت حماية الشرطة والقوانين والسيادة الاسرائيلية الفعلية تحت مسمى الايجار لمدة 25 سنة قابلة للتجديد.

8)        بعد عدوان ٢٠٠٨ـ ٢٠٠٩ على غزة التى يسميها العدو الصهيونى بعملية "الرصاص المصبوب" والتى ارتقى فيها ما يزيد عن 1500 شهيد، وقعت الولايات المتحدة و(اسرائيل) الاتفاقية الاستراتيجية الامنية المعروفة باسم اتفاقية "ليفنى ـ رايس" والتى نصت على فرض رقابة أمنية وعسكرية بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو وتعاون الدول العربية والاقليمية، على النطاق الجغرافى الممتد من جبل طارق الى باب المندب الى شرق افريقيا لحظر وصول أى سلاح للمقاومة الفلسطينية فى غزة. (وهى اتفاقية واحدة فقط من عشرات الاتفاقيات الأمنية الاستراتيجية بين امريكا واسرائيل).

9)        وفى سوريا بطبيعة الحال لا يحتاج الصهاينة الى منطقة منزوعة السلاح لتأمين كيانهم، اذ تقوم الجولان تحت الاحتلال بهذا الدور وأكثر. ناهيك عن الاعتداءات الاسرائيلية الدورية لقصف وتدمير مواقع ومصانع ومخازن للأسلحة السورية.

10)   وفى ذات السياق تأتى الغارات التي لا تتوقف عن الدول العربية من أول تونس 1985 و1988و2016 الى العراق 1981، مرورا بالسودان اعوام 1998 و2009 و2012 ...الخ 1

11)  وفى الولايات المتحدة، هناك قانون عتيق وشهير فى الكونجرس يحظر على أى صفقة سلاح أمريكية الى الشرق الأوسط أن تخل بالتفوق العسكري الإسرائيلي على كل الدول العربية مجتمعة.

12)   ثم أخيرا وليس آخرا يأتى الدعم الأمريكي الاوروبى للسلاح النووى الاسرائيلى مقابل حظره وتحريمه على أى دولة أخرى فى الشرق الاوسط.

والأمثلة كثيرة.

***

والخلاصة هى أن المبدأ الحاكم فى المنطقة هو أن القدرات العسكرية العربية هى شأن أمريكى/اسرائيلى محض؛ تراقبها وتقيدها وتتحكم فيها على قاعدة الحفاظ على التفوق الاسرائيلى الى ما شاء الله.

فى حين انه على الجانب الآخر، لا تجرؤ أي دولة عربية على الاعتراض او التعقيب على الدعم العسكرى الغربى اللامتناهى لإسرائيل وفقا لمنطق هذا قدرنا الذي لا قبل لنا به.

والغريب هنا، ان هذا لم يكن هو حالنا بعد هزيمة 1967، فلقد كانت ارادة الحرب والمقاومة هى المبدأ والقاعدة السائدة مصريا وعربيا، ولم تخترقنا جرثومة اليأس والاستسلام الرسمى العربى الا بعد حرب 1973!

***

ان قوات العدو تستهدف نزع سلاح غزة، لأنه محظور على اى عربى؛ فلسطيني او غير فلسطينى أن يمتلك من السلاح والقدرات والقوات ما يمكنه من صد ومواجهة الاعتداءات الصهيونية والهيمنة الامريكية.

ان دفاعنا عن غزة ومقاومتها وسلاحها هو دفاع عن النفس.

*****

القاهرة فى 28 نوفمبر 2023

 

الجمعة، 24 نوفمبر 2023

مصر بين الريادة والوساطة


أخشى أن تكون الدولة المصرية قد ارتضت الاكتفاء بالدور الذى يفضله لها الامريكان والاسرائيليون ومجتمعهم الدولي وهو ان تقوم بدور الوساطة بين (اسرائيل) والفلسطينيين بدلا من دور التصدى والريادة والمواجهة.

فهو دورها الأبرز منذ سنوات طويلة، وهو الدور الأكثر تقديرا وشكرا على الدوام فى تصريحات الرؤساء والمسئولين الأمريكيين.

وهو ما ظهر بجلاء فى حرب الابادة الحالية على غزة، من الاكتفاء بالوساطة فى صفقة الهدنة وتبادل الأسرى والتفاوض اليومى مع (اسرائيل) للحصول على موافقتها على ادخال المساعدات وفتح المعبر، فى وقت تحتاج فيه غزة من مصر وكل العرب الى ما هو أكثر من ذلك بكثير.

ولا يغير من طبيعة هذا الدور ما يصدر بين الحين والآخر من تصريحات رسمية مصرية عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، ولا حتى ما خرج أخيرا من انتقادات عالية النبرة قليلا لما تقوم به (اسرائيل) فى غزة من قتل وتدمير وتهجير.

فرغم أى تصريحات، فان الدور الرسمى المصرى قد تم تقليصه واختصاره منذ اتفاقيات كامب ديفيد وعلى الأخص فى السنوات القليلة الماضية الى دور الوسيط الذى يتم استدعائه مع كل عدوان اسرائيلى جديد وكلما كانت هناك رغبات امريكية او اسرائيلية فى الضغط على حركات المقاومة.

وهى بطبيعة الحال وساطة غير متوازنة، فإذا كان فى مقدور مصر الضغط على الفلسطينيين المحاصرين والمحتلين، فان العكس هو الصحيح فيما يتعلق بإسرائيل، حيث تكون مصر هى الطرف الأضعف الذى يتعرض للضغوط طول الوقت سواء من الأمريكان أو من (اسرائيل)، بسبب طبيعة علاقات التبعية المتغلغلة منذ السبعينات، وبسبب أهم وأخطر، هو الاختلال الهائل فى موازين القوى فى سيناء وعلى جانبي الحدود الدولية الذى تم فرضه علينا منذ 1979 في اتفاقيات كامب ديفيد.

***

فى عام 1978 كتب توفيق الحكيم مقالا فى جريدة الاهرام يطالب فيه بوقوف مصر على الحياد بين العرب وبين (اسرائيل) مثلما وقفت سويسرا والنمسا على الحياد فى الحرب العالمية الثانية.

فانفجرت فى وجهه موجات من الردود والمقالات من كبار المفكرين والكتاب عليهم رحمة الله جميعا، من امثال رجاء النقاش واحمد بهاء الدين ووحيد رأفت وبنت الشاطئ وآخرين، كتابات تدافع عن عروبة مصر وتؤكدها وتقدم عشرات الأدلة والشواهد والبراهين عليها، وتفكك دعوة الحكيم المريبة وتشكك فى توقيتها ودوافعها وتستعرض مخاطرها وتبين تهافتها واستحالتها، لتنتهى هذه المناظرة التاريخية بتوجيه ضربة قاضية لفكرة حياد مصر العربية فى معارك صراع الأمة العربية ضد الكيان الصهيونى ومشروعه.

***

لا أظن انه كان من الممكن أن يخطر على بال غالبية الشعب المصري ونخبته الفكرية الراحلة حينذاك، بأن دعوة توفيق الحكيم ستتحول فى يوم من الأيام لتكون هى الموقف الرسمي للدولة المصرية فى تحد وتناقض وصراع مستحيل مع شخصية مصر وتكوينها الطبيعي بهويتها العربية ومكانتها التاريخية وموقعها الجيوسياسى ودورها المركزى.

*****

محمد سيف الدولة

الجمعة، 17 نوفمبر 2023

انذار من مواطن عربى


·       ان ما تقومون به الآن من تسليح وتحريض على حرب الابادة الاسرائيلية ضد الفلسطينيين لن يمر مرور الكرام.

·       فاذا كنتم تراهنون كالمعتاد، على استبداد وتبعية انظمة الحكم العربية وقبضتها الحديدية على شعوبها وقدرتها على السيطرة ووأد اى ردود فعل شعبية غاضبة، فأنتم واهمون.

·       تذكروا انهيار النظام العربى الرسمى الذى قمتم بتاسيسه بعد الحرب العالمية الاولى كرد فعل عنيف على ما حدث فى نكبة 1948 من غدر اوروبى ودولى وهزيمة الدول العربية وطرد 800 الف فلسطينى وانشاء دولة (اسرائيل) وقبول عضويتها بالامم المتحدة.

·       وما حدث بعد عدوان 1967 وما تبعه عام 1974 من ردة عربية رسمية بقيادة السادات بالصلح مع (اسرائيل) والاعتراف بها، من صعود وتصدر التيار الاسلامى عربيا واقليميا وعالميا وتفريخه لعشرات ومئات الجماعات والمنظمات التى تصنفونها ارهابية.

·       او ما حدث بعد اخضاع منظمة التحرير الفلسطينية وسقوطها واعترافها باسرائيل فى اتفاقيات اوسلو 1993 وتنازلها عن 78% من ارض فلسطين التاريخية، من ميلاد جيل جديد من المقاومة بالداخل الفلسطينى لا يقاتلكم هذه المرة من الجبهة الاردنية او اللبنانية كما كان يحدث فى الستينات والسبعينات، جيل مقاومة جديد يستعصي على الهزيمة والاستسلام وعلى الافناء.

·       وكذلك ما حدث كرد فعل لاجتياح (اسرائيل) للبنان 1982 وطردها للمقاومة الفلسطينية وارتكابها مع الكتائب المارونية لمذابح صابرا وشاتيلا، واحتلال الجنوب اللبنانى واجبار الحكومة على توقيع اتفاقية سلام، حيث ولدت حركة مقاومة لبنانية استطاعت تحرير الجنوب وطرد قوات الاحتلال واسقاط المعاهدة وهى التى تقف اليوم رأسا براس فى وجه (اسرائيل).

·       أو كيف جاءت تفجيرات سبتمبر ٢٠٠١ على خلفية انفجار انتفاضة الاقصى عام 2000 كرد فعل على اقتحام شارون للمسجد الاقصى، فى ظل دعمكم للاحتلال.

 

·       والقائمة تطول.

***

ستنقلب الدنيا فوق رؤوسكم:

·       ستسقط عديد من انظمة الحكم التابعة والخاضعة لكم، وسيذهب حكام ورؤساء وملوك وامراء، ويأتى آخرون معادون لكم حتى النخاع.

·       وستتعرض مصالحكم وشركاتكم وسفاراتكم ومواطنيكم لمخاطر جمة على أيدى شعوب وجماهير غفيرة غاضبة ويائسة، تعتبركم العدو والمحرض الرئيسى على جرائم ومخططات افناء الوجود العربى فى فلسطين.

·       وستصبح الافكار والجماعات العنيفة والمتطرفة التى تصنفونها بالارهابية هى قبلة وملاذ قطاعات واسعة من الشباب العربى والمسلم على امتداد العالم.

·       فحياة ووجود واوطان شعوبنا، تقف وحيدة وعارية ومجردة من أى حماية، لا تجد من يدافع أو يذود عنها بما فيها كل الدول القائمة اليوم والمسماة بالعربية او الاسلامية بدون استثناء.

·       بل يتم التفريط فيها وبيعها يوميا فى اسواق النخاسة على ايدى دول وانظمة وحكام لا يعبأون الا بمصالحهم فى حماية وأحضان الولايات المتحدة ومجتمعها الدولى ووفقا لقواعدها وخطوطها الحمراء والخضراء.

·       فى وسط هذا الواقع الظالم والقاتل والمدمر، ستفرز الارض حتما افكارا وقوى وجماعات وتنظيمات تعاديكم وتستهدفكم انتم واتباعكم، وستكون على استعداد لاستخدام كافة الادوات والوسائل بما فيها تلك التى يتم تصنيفها اليوم على انها ارهابية.

 

فاحذروا غضب عزيز قوم ذلّ، غضب أمة عزيزة وعريقة تتعرض للإبادة والافناء.

*****

القاهرة فى 17 نوفمبر 2023

 

 

الاثنين، 13 نوفمبر 2023

الأمن العربى الاسرائيلى المشترك


 

تتساءل الأجيال العربية الغاضبة والمصدومة عن أسباب كل هذا الصمت والتواطؤ العربى الرسمى على حرب الابادة التى ترتكبها (اسرائيل) لاهالينا فى فلسطين.

***

·       حين ترسل الولايات المتحدة حاملتى طائرات وغواصة نووية وقوات الى المنطقة لدعم وحماية (اسرائيل) فى جرائم الابادة والتهجير.

·       وحين تكون القواعد العسكرية الامريكية مبذورة فى السعودية والخليج والاردن والعراق، والتسهيلات اللوجستية لقواتها فى قناة السويس والممرات المائية والمجالات الجوية العربية.

·       وحين تحتكر الولايات المتحدة تسليح كل الجيوش العربية، مع اشتراط الا توجه هذه الاسلحة الى (اسرائيل).

·       وحين ترسل كل جيوشنا العربية ضباطها للتدريب فى كليات الحرب الامريكية.

·       وحين يقول ترامب عن السعودية وامارات الخليج انها محميات امريكية ستسقط خلال اسبوع ان رفعت امريكا الحماية عنها، أو حين قال انه لولا السعودية لرحلت (اسرائيل).

·       وحين يصرح كل الرؤساء والسياسيين والعسكريين الامريكيين فى كل مناسبة بان السلام المصرى الاسرائيلى هو اساس الاستقرار فى الشرق الاوسط.

·       وحين لا يجرؤ اى حاكم عربى على الدفاع عن حق المقاومة الفلسطينية فى الدفاع عن ارضها المحتلة، وحين يبدأون تصريحاتهم فى حضرة المسئولين الامريكان والاوروبيين بادانة ما فعلته حماس فى 7 أكتوبر.

·       وحين يستمرون فى فرض الحصار على غزة وفى استئذان (اسرائيل) قبل فتح معبر رفح وفى ارسال اى مساعدات انسانية.

·       وحين يمنعون عنهم السلاح ويردمون الانفاق ويهجرون الاهالى ويهدمون المنازل ويخلون الحدود وينشئون المناطق العازلة.

·       وحين ينخرطون جميعا فى التنسيق الامنى مع (اسرائيل) وفى التحالف الامنى والعسكرى مع الولايات المتحدة.

·       وحين يشاركون فى تدريبات عسكرية مشتركة مع (اسرائيل) تحت قيادة الولايات المتحدة.

·       وحين يتعرض أنصار فلسطين ومناهضى (اسرائيل) للحصار والحظر من السلطات العربية واجهزتها الامنية.

·       وغيره الكثير.

***

فاننا نكون امام منظومة امنية عربية/اسرائيلة مشتركة قامت الولايات المتحدة بتأسيسها فى العقود الماضية وتوزيع ادوارها لحماية مصالحها وحلفائها فى المنطقة.

وبالتالى سيكون امن هذه الانظمة العربية هو جزء لا يتجزأ من أمن (اسرائيل).

هذه هى الحقيقة القاسية التى يعلمها الجميع، والتى يجب ان تصل اليوم الى هذه الأجيال العربية الغاضبة المصدومة، لكى يحزموا أمرهم ويختارون طريقهم.

*****

محمد سيف الدولة 

سلسلة كتابات طوفان الأقصى:

·       بين الممكن والواجب على الجبهة المصرية

·       كهنة كامب ديفيد والخوف من (اسرائيل)

·       فلسطين وعقود من الغدر العربى الرسمى

·       ثلاثون سببا للتحرر من كامب ديفيد

·       من سجلات المقاومة بعد كامب ديفيد

·       القلعة الأخيرة

·       التجريد ثم الذبح

·       بايدن يطلب اعتمادات لتهجير الفلسطينيين الى سيناء

·         اعادة المهجرين من أهالى سيناء الى مدنهم

·       نص فتوى الأزهر بعدم جواز الصلح مع (اسرائيل)

·         فرصتنا التاريخية للانعتاق من كامب ديفيد

·         يا ولدى هذا هو عدونا الصهيونى

·       التحرر من قيود كامب ديفيد المميتة

·       ثوابتنا ـ دليل المواطن العربى

·       رخصة عربية لقتل الفلسطينيين

·       مسيرات مليونية للحدود الفلسطينية

·       الاتفاقية المصرية الاسرائيلية لمراقبة غزة (اتفاقية  فيلادلفيا)

·       تمصير معبر رفح

·       عشرون وسيلة لدعم فلسطين ومواجهة العدوان